أكدت كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، بـ “ممارسة” التهدئة بين المغرب وفرنسا، اللتين توترت علاقاتهما الدبلوماسية منذ عدة أشهر.
وخلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أمام لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي، ردت كاثرين كولونا على مخاوف النواب بشأن تصريحات نشرتها ملجة جون أفريك من مصدر حكومي مغربي، حيث قال المصدر “العلاقات ليست ودية ولا جيدة”.
بالنسبة لرئيسة الدبلوماسية الفرنسية، فإن الخبر جاء من مصدر مجهول. وأضافت “إذا قرأنا تصريحات غير سارة في الصحافة، وهي من مصادر مجهولة وبالتالي لا تستحق أي تعليق معين”، مؤكدة أن الحكومة الفرنسية “ملتزمة بممارسة التهدئة”.
وكانت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، قد نقلت عن مسؤول مغربي أن العلاقات بين البلدين “ليست ودية ولا جيدة”، وذلك ردا على التصريحات التي أدلى بها ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خطابه المكرس للعلاقات بين فرنسا وإفريقيا، في 27 فبراير في قصر الإليزيه، والتي شدد خلالها على أن العلاقات مع جلالة الملك محمد السادس كانت “ودية” و”ستبقى كذلك”.