أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس 2 يونيو الجاري، بالرباط. أن حالة الإصابة المؤكدة الأولى بمرض جذري القردة التي تم رصدها بالمغرب والوافدة من إحدى الدول الأوروبية. تخضع حاليا لمراقبة دقيقة من طرف السلطات الصحية.
وأبرز مصطفى بايتاس، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة. المنعقد برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. أن هذه الحالة “توجد حاليا تحت الرعاية الطبية حيث يتم التكفل بها وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد”. مشيرا إلى أن المخالطين للمصاب خضعوا، من جهتهم، للتحاليل المخبرية في إطار الإجراءات الصحية الوقائية.
وأوضح الوزير بايتاس أن رصد هذه الحالة جاء بفضل منظومة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. تقوم على اليقظة الدقيقة والرصد الوبائي في حالة ظهور أعراض، مبرزا أنه يتم تفعيل عملية الرصد بكل دقة وجدية.
وأضاف أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تشتغل على هذا الموضوع بالجدية اللازمة. خاصة وأن المغرب “مقبل على موسم سياحي تشهد فيه بلادنا حركية سياحية جد مهمة” حسب تصريحه الصحفي.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في وقت سابق اليوم الخميس. عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض المانكيبوكس أو جذري القردة، موضحة أن الأمر يتعلق بحالة وافدة من إحدى الدول الأوروبية. وأنه تم التعامل معها بما يقتضيه البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات.