قد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في النوم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية. وحسب تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، كشفت دراسة جديدة عن أن النوم كثيراً أو قليلاً جداً، وأخذ قيلولة طويلة، والشخير، وتوقف التنفس أثناء النوم، كل ذلك يمكن أن يزيد من تلك المخاطر. ولفت التقرير إلى أن الأشخاص الذين يشخرون أكثر عرضة بمرتين للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بمن لا يشخر.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لأكثر من تسع ساعات، أو أقل من خمس ساعات، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بمن ينامون بمعدل سبع ساعات.
ولا تظهر النتائج المنشورة في دورية «Neurology» أن مشكلات النوم تسبب السكتة الدماغية، لكنها تظهر ارتباطاً.
وشملت الدراسة 4496 شخصاً: 2238 أصيبوا بسكتة دماغية و2258 شخصاً لم يصابوا بها. سُئل الأشخاص عن سلوك نومهم، بما في ذلك عدد ساعات النوم التي حصلوا عليها، ونوعية النوم، والقيلولة، والشخير، ومشكلات التنفس أثناء النوم.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يشخرون أكثر عرضة بنسبة 91٪ للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بمن لا يشخرون. يحدث الشخير نتيجة انسداد جزئي للهواء الذي يمر عبر الأنف أو الفم أو الحلق أثناء الليل. إليكم 4 طرق لوقف الشخير:
النوم على الجنب
يمكن أن يساعد الاستلقاء على الجنب، بدلاً من الظهر، في تقليل الشخير؛ حيث يمكن أن يمنع ذلك قاعدة اللسان من الانهيار في الجدار الخلفي للحلق.
وسادة الشخير.
هناك بعض المنتجات التي يمكنك شراؤها، وهي مصممة خصيصاً لمنع الشخير. يمكن أن يساعد النوم على وسادة تدعم الرأس والرقبة بشكل كافٍ في ارتفاع الرأس بما يكفي لمنع انسداد مجرى الهواء.
الحفاظ على وزن صحي
يمكن أن تسهم الأنسجة الدهنية الزائدة حول الرقبة وضعف العضلات في حدوث المشكلة. يكون الشخير أكثر شيوعاً إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، لذا فإن اتخاذ خطوات لتقليل الوزن الزائد يمكن أن يساعد في تقليل احتمالات إحداث «ضوضاء» في الليل.