اشتركت الهيئة المغربية لسوق الرساميل مع الهيئة الوطنية للمعلومات المالية وهيئة الأسواق المالية الفرنسية في تنظيم مؤتمر لفائدة مديري شركات البورصة، الشركات المسيرة وماسكي الحسابات، حول إبراز أحدث التطورات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ونُظم هذا المؤتمر في سياق استمرار إجراءات التوعية التي قامت بها الهيئة، منذ عام 2018، بهدف تعزيز اليقظة وأنظمة المراقبة الداخلية للمتدخلين في سوق الرساميل.
وفي هذا الصدد، سلطت الضوء رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، لسياق وتحديات عملية التقييم والمراقبة المعززة للمغرب من قبل (GAFI) و (GAFIMOAN). وأشارت كذلك على آخر التطورات في المجال القانوني والإطار التنظيمي، والجهود التي تبذلها الهيئة والجهات الفاعلة الوطنية الأخرى لإنجاح هذه المرحلة.
كما شددت على أن الإجراءات التي يقوم بها قطاع سوق الرساميل يجب أن تتيح تلبية متطلبات الهيئات الدولية بشكل كامل من أجل الحفاظ على سلامة الأسواق وتعزيز الثقة.
وأبان رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية من جهته، على أهمية المرحلة الحالية من خلال تسليط الضوء وعلى متطلبات عملية المراقبة المعززة. وفي الوقت نفسه، أصر على أهمية إشراك المتدخلين في قطاع سوق الرساميل، ولا سيما من خلال وضع منظومة اليقظة والمراقبة الداخلية والقيام بتصاريح الاشتباه، والتي تشكل مؤشرا رئيسيا على عالية منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويذكر أن هيئة الأسواق المالية – فرنسا، قدمت عرضا حول مهمتها في مجال الإشراف على أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.