الحدث بريس : متابعة
أفادت معطيات لولاية جهة درعة تافيلالت بأن عدد الأسر، التي ستستفيد من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1441ه” بإقليم الرشيدية، يبلغ 11 ألف و643 أسرة.
وأكدت أن هؤلاء المستفيدين ينحدرون من باشوية الرشيدية (800 أسرة)، وكذا 14 قيادة تابعة لخمس دوائر في إقليم الرشيدية.
ويتعلق الأمر بدائرة الرشيدية، التي تضم 2559 أسرة مستفيدة، ودوائر كلميمة (1955 أسرة)، وتنجداد (2639 أسرة)، وأرفود (1769 أسرة)، والريصاني (1921 أسرة).
وتهم عملية الدعم الغذائي “رمضان 1441ه” بإقليم الرشيدية ما مجموعه 116 ألف و430 كلغ من الدقيق الممتاز، و11 ألف و643 كلغ من العجائن، و58 ألف و215 لتر من الزيت، و11 ألف و643 كلغ من العدس و46 ألف و572 كلغ من السكر، و11 ألف و643 علبة من مركز الطماطم و2910.75 كلغ من الشاي.
وتم خلال الأيام الماضية توزيع العديد من حصص الدعم المخصص للأشخاص والأسر في وضعية هشاشة، كالأرامل والمعاقين والمسنين بشكل خاص، قصد تقليص الآثار السوسيو-اقتصادية للوباء.
وتتكون القفة من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من العجائن، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.
وتندرج هذه العملية، ذات الدلالات الاجتماعية و الانسانية العميقة، والمنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الأبرك، الذي يتزامن وحالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة المفروضة لمحاصرة تفشي جائحة كورونا.
وخلال هذه الفترة من الحجر الصحي، كان على مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركائها تكييف نظام التوزيع لضمان سلامة المواطنين، حيث ستتم عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي رمضان 1441 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي.
وفي ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك لمحاربة آثار جائحة “كوفيد-19″، وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق الاستثنائي ووفقا لتوجيهات جلالة الملك، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).
وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.