اكتشاف مسبح طبيعي “لم يمسه بشر” في كهف تحت الأرض

0

الحدث بريس : وكالات 

عثر العلماء على مسبح طبيعي بعمق 200 متر تقريبا، في متنزه كارلسباد كافيرنز الوطني في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.

وتظهر الصور المذهلة بركة زرقاء “عجيبة”، لا مثيل لها ، عثر عليها في أعماق كهف أسفل متنزه كارلسباد كافيرنز الوطني.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

ويحتوي المسبح الغريب على سائل أخضر اللون يميل إلى الزرقة، محاطا بالصخور البيضاء المتجمدة، حسبما ذكرت صحيفة “كانساس سيتي ستار”.

ويعتقد أن الكهف تطور على مدى آلاف السنين ولم يلمسه بشر على الإطلاق.

ويوضح رودني هوروكس، رئيس الموارد الطبيعية والثقافية في حديقة كارلسباد كافيرنز الوطنية: “لقد تم عزل هذا المسبح منذ مئات آلاف السنين ولم يسبق له أن رأى ضوءا قبل ذلك اليوم”.

ووجد العلماء هذا الاكتشاف الغريب على عمق 213 مترا تحت مدخل كهف Lechuguilla، أحد أطول الكهوف في العالم.

وعلى الرغم من اكتشافه في عام 1993، إلا أن المستكشفين دخلوا ممراته “البكر” للمرة الأولى في أكتوبر.

ونشر عالم الجيولوجيا ماكس ويسشاك على موقع “فيسبوك”: “الاستكشاف في الكهوف يؤدي أحيانا إلى مشاهد عجيبة”.

وأضاف: “يبدو أن هذه البركة الموجودة في كهف Lechuguilla، نقية تماما”. وأشار إلى أن الحواف أسفل هذا المسبح تبدو مثل “أصابع البركة”، والتي يمكن أن تكون “مستعمرات بكتيرية تطورت بالكامل دون وجود بشري”.

ووجد العلماء هذا الاكتشاف الغريب على عمق 213 مترا تحت مدخل كهف Lechuguilla، أحد أطول الكهوف في العالم.

وعلى الرغم من اكتشافه في عام 1993، إلا أن المستكشفين دخلوا ممراته “البكر” للمرة الأولى في أكتوبر.

ونشر عالم الجيولوجيا ماكس ويسشاك على موقع “فيسبوك”: “الاستكشاف في الكهوف يؤدي أحيانا إلى مشاهد عجيبة”.

وأضاف: “يبدو أن هذه البركة الموجودة في كهف Lechuguilla، نقية تماما”. وأشار إلى أن الحواف أسفل هذا المسبح تبدو مثل “أصابع البركة”، والتي يمكن أن تكون “مستعمرات بكتيرية تطورت بالكامل دون وجود بشري”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.