الحدث بريس – متابعة
أفادت الصفحة الفيسبوكية far_maroc أنه “بعد تدخل قواتنا المسلحة الملكية الليلة بالكركرات فر قطاع الطرق تحت غطاء ميليشات البوليساريو بالزي العسكري”.
هذا التطور يأتي بعد انتقال القوات المسلحة الملكية ليلة الخميس/ الجمعة، إلى إقامة طوق أمني من أجل تأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال محور الكركارات وذلك إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصاً تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو بمحور الطريق الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات ويربط المملكة المغربية والجمهورية موريتانيا الإسلامية ، وتحريم حق المرور.
صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أفادت بـ”حصول اشتباكات لميليشياتها مع القوات المسلحة الملكية، وتم خلاله تبادل إطلاق نار”، وهي أخبار لم يرد بشأنها أي تأكيد من مصدر رسمي مغربي، فيما نفته مصادر أخرى غير رسمية.
الصفحة ذاتها قالت إن “الاعلام المعادي يحاول بث الاكاذيب عبر الوسائط الاجتماعية”، مؤكدة أنه ” لم يحدث اي اشتباك مع جنودنا، لقد فر قطاع الطرق كالفئران فور سماع دوي أقدام جنودنا الأشاوس”، وأن “صور الذخان هي لخيامهم المحترقة”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة إنه “أ مام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، “قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
وأضاف في بلاغ لذات الوزارة، “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
“البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو” يقول بلاغ الوزارة.
البوليزاريو ارهبت موريتانيا ولكن المغرب سيسحقهم كما تسحق الجرذان