أبرمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق، أول أمس الجمعة 20 ماي الجاري. اتفاقية شراكة وتعاون مع جمعية بسمة لرعاية الأسرة. وقعتها لطيفة لماليف المديرة الإقليمية للوزارة، وسعيد المعروفي رئيس الجمعية. بهدف مأسسة وتعزيز التعاون بين الطرفين للمساهمة في تشجيع وتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة.
وأكدت المسؤولة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، في كلمة لها بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية ستمكن هذه الشريحة من الأطفال من حقهم الطبيعي في التمدرس. تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتمدرسات والمتمدرسين. مشيرة إلى ضرورة توحيد الجهود لإنجاح هذا الورش المجتمعي الهام.
وأكد سعيد المعروفي رئيس جمعية بسمة لرعاية الأسرة من جانبه، أن الجمعية تسعى من خلال توقيع هذه الاتفاقية للتعاون والتنسيق. من أجل تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة. والارتقاء بتمدرس هذه الشريحة من الأطفال.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار مواصلة تنزيل المشروع الرابع من القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث. وفي سياق أجرأة المخطط الوطني للنهوض بالتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة على مستوى الإقليم.
وتتوخى هذه الاتفاقية، التي عرفت حضور رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة وأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية. توسيع وتجويد العرض المدرسي للتربية الدامجة من خلال إحداث قسمين بمدرسة المتنبي. لاستقبال الأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية مع تمكينهم من المتابعة من طرف الأخصائيين بهدف تخطي تحدي الإعاقة. كما تتوخى إدماجهم في الأقسام العادية لمسايرة تعليمهم بشكل عادي. مع الحرص على تتبع مسارهم الدراسي.
وتلتزم المديرية الإقليمية بموجب هذه الاتفاقية، بوضع حجرتين رهن إشارة الجمعية. مع تقديم كافة التسهيلات الإدارية الضرورية لأجرأة مضامين الاتفاقية. والتنسيق بشكل مستمر مع الجمعية من أجل تنزيل برنامج العمل السنوي.
كما تلتزم الجمعية من جهتها بتأهيل المرافق الموضوعة رهن إشارتها. وتوفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية والمعدات اللازمة. بشكل يلائم الأهداف المحددة بالإطار المرجعي للتربية الدامجة، كما تلتزم بتوفير الأطر التربوية والطبية والشبه الطبية من ذوي الخبرة في المجال.