الحدث بريس: ادريس بوداش.
كما كان متوقع رد الحبيب الشوباني في تصريح صحفي له على بيان المعارضة في شأن دورة يوليوز 2019 والتي عرفت تشنجا بلغ مداه وافراز لمعارضة جديدة داخل المجلس الجهوي لجهة درعة تافيلالت.
وأكد لحبيب الشوباني انه يتفق مع بلاغ المعارضة في صحة وجود ممارسات بئيسة عرفتها الدورة، وأن هذا البؤس تابعه الرأي العام بالبث المباشر، ولا حديث في كل أنحاء درعة تافيلالت وفي وسائط التواصل الاجتماعي إلا عن عن هذا البؤس الذي تجسد في السلوك الفوضوي للعديد من المنتسبين للمعارضة.
كما أكد أن البؤس الذي جسدته ممارسات بعض المنتسبين للمعارضة، فضحه صمود الأغلبية في وجه المعارضة، وإحباط مناورات “تهريب” مجموعة “شباعتو ومن معه” و”التطبيع” مع وجودهم في المجلس بتمكينهم من “حق مزعوم ” في التداول وفي التصويت ضدا على القانون.
وجدد التأكيد أن الثلاثة المعنيين بالأمر فقدوا عضويتهم بالمجلس بأحكام نهائية باتة وقطعية، وكذا تأييد القضاء لقرار رئيس المجلس بعدم استدعائهم في حكم نهائي حائز لقوة الشيء المقضي به، تم تبليغه لكل من يهمه الأمر قبل الدورة.
وأضاف أنه في جميع الأحوال سيواصل بذل جهوده للتعاون مع كل من يهمه أمر تنمية جهة درعة تافيلالت ومع كافة الشركاء، غير آبهين بمسلكيات العرقلة والتشويش، وجاهز أيضا للدفاع عن قناعاته ومواقفه على قاعدة الاحتكام لسلطة القضاء عند الاقتضاء، والتقيد الصارم والاحترام الواجب لأحكامه التي تصدر باسم جلالة الملك وطبقا للقانون.