المغرب يحصل على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لمواجهة جائحة “كورونا”

0

الحدث بريس : متابعة 

خصص البنك الأوروبي للاستثمار مبلغ 100 مليون أورو كدفعة اولى فورية من أصل 200 مليون أورو لدعم جهود المغرب في التصدي لفيروس كوفيد 19.

وتعتبر هذه الدفعة حسب البلاغ المشترك، أول تمويل للبنك الأوروبي للاستثمار في منطقة الجوار المتوسطي لمساعدة المغرب في التصدي لهذه الجائحة.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وأكد البلاغ المشترك أن محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بالمغرب و إيما نابارو، نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، قد أكد ان تخصيص البنك مبلغ 100 مليون يورو لسد الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لدى المملكة المغربية لمعالجة جائحة كوفيد-19، وأن هذه الدفعة هي الأولى من أصل تمويل تبلغ قيمته 200 مليون يورو.

وشدد وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة على أهمية هذا التمويل بالنسبة للمملكة المغربية لتلبية الاحتياجات العاجلة من معدات وتجهيزات طبية. كما سيعزز القدرات الصحية والاستشفائية للتصدي للجائحة بشكل أكثر فعالية. وهو ما يعكس جودة الشراكة بين المملكة المغربية والبنك الأوروبي للاستثمار، بنك الاتحاد الأوروبي.

ومن جهتها أبرزت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أهمية توفير هذا التمويل في وقت قياسي معتبرة” أنه من المهم بمكان أن نعمل بسرعة للحد من الأثر الصحي لهذا الوباء على الساكنة”. ويواصل البنك الأوروبي للاستثمار حشد خبرته وموارده ومهاراته لتقديم حلول ملموسة لتحديات كوفيد-19.

ويعد هذا أول تمويل للبنك الأوروبي للاستثمار في منطقة الجوار المتوسطي لمحاربة كوفيد 19. ويدخل في إطار الخطة الوطنية المغربية للتصدي لجائحة كوفيد 19 تحديدا، التي يدعم بنك الاستثمار الأوروبي تنفيذها، وضمن جهود Team Europe وهو برنامج وضعه الاتحاد الأوروبي لدعم البلدان الشريكة خارج أوروبا للتصدي لجائحة فيروس كورونا ومساعدتها على مواجهة آثارها.

ويأتي هذا التمويل لينضم لجهود الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع الصحة بالمغرب مكملا برنامج دعم تبلغ قيمته 100 مليون يورو خصص لتغطية الاحتياجات الصحية في سياق الوباء ولدعم برنامج الإصلاح لوزارة الصحة.

ويواصل البنك الأوروبي، كشريك رئيسي للمغرب منذ 40 سنة، جهوده لتحسين الحياة اليومية للمغاربة والمضي في التنمية الاقتصادية للمملكة .

فمنذ 2007، استفاد المغرب من تمويلات تفوق 5 ملايير يورو خصصت 30 في المائة منها للقطاع الخاص. ومنذ بداية الجائحة والبنك الأوروبي للاستثمار يكثف مساعداته للمقاولات التي تفتقر للسيولة المالية. كما قدم دعما لقطاع التعليم ولا سيما الجامعة الأورومتوسطية بفاس خصصت لطلبة الجامعة الممنوحين قصد تمكينهم من متابعة تعليمهم وصنع معدات الوقاية الطبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.