الحدث بريس: متابعة.
غريب أطوار بعض الناس لكن هذه هي الحقيقة ما في الأمر هو أن الواقع مر في مدينة شمالها تهميش و جنوبها إقصاء و رغبة منا في تسليط الضوء على ما وقع في كواليس المهرجان من تدخلات و بروتوكولات نهجها المنظمون خلال الإفتتاح و ما قبل الإفتتاح ..
يذكر أن المهرجان نظمته جمعية حديثة العهد لا يتجاوز عمرها سنة على الأقل و حصلت على منحة ضخمة قد تبنى بها مدارس و مستشفيات بمدينة تشتاق الى تنمية حقيقية ، على حد قول بعض الأشخاص تخدم أجندة سياسي معين.
وعودة الى التنظيم فالإعتمادات المخصصة للجسم الإعلامي الوطني لم تكن كافية لسد حاجته بل تم تخصيص حصة مهمة لمنابر خارج الوطن ،زيادة على ذلك قمع الصحفيين من طرف عناصر شركة أمن خاصة (sècuritè) و التي أعطيت لهم تعليمات بسلخ كل من تسود له نفسه بنقاشهم و هذا بحد ذاته قمع لحرية التعبير، و هل فعلا مكناس تحتاج مهرجانات في ظل الفراغ الذي يعانيه شبابها من بطالة و غياب مراكز لتكوين ، و انتشار الجريمة بشكل مروع.
هذا واقع مدينة تكاد تمر سنتها كلها مهرحانات و أخطاء يعاد ارتكابها كل مرة، تبذير المال العام و انتشار الفساد و اعتداء على كرامة الإنسان و هذه النقطة خلقت إستنكارا عارما لذى فعاليات المجتمع المدني و بعض متتبعي الشأن العام المحلي بمكناس..