أعلن نصير مزراوي عن رفضه إلى العودة لحمل قميص المنتخب المغربي في الفترة المقبلة، بعدما كشف رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم عن استدعائهما.
وأعرب في الصدد ذاته، عن حزنه لسوء المعاملة التي لقيها من المنتخب الوطني المغربي الأول خلال الفترة الماضية، مقدما اعتذاره عن الانضمام إلى المجموعة خلال المباراتين الحاسمتين أمام الكونغو الديمقراطية ذهابا وإيااً لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأضاف أنه، لم يتم استدعائي للمنتخب الوطني خلال سنة ونصف، دون أي تفسير أو سبب، وطوال هذه المدة. لم يتواصل معي أي شخص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الطاقم التقني للمنتخب المغربي، ما جعلني أشعر بعدم احترام لشخصي، وهو إحساس لم أعشه من قبل.
وأورد مزراوي في حديثه: “بالنسبة لي كلاعب وإنسان، لقد كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي. بعد كل الأكاذيب التي قيلت عني من طرف وسائل الإعلام، لكنني فضلت الصمت. لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي، ولطالما بذلت كل ما لدي لتحقيق ذلك. لقد كان الأمر صعبا بالنسبة لي وأنا بعيد عن المنتخب”.
وقال مزراوي، “أعتقد أنني لم أكن أستحق هذه المعاملة. وبقلب منكسر قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم. أتمنى الأفضل للمجموعة، على أمل لقاءكم قريباً إن شاء الله”.
كما أن زياش متمسك أيضا بقرار الاعتزال الذي أعلن عنه في شهر فبراير الماضي، في بيان نشره على حسابه بالأنستغرام.