أدلت دراسة أجراها مركز BVA، على أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت إلى مستوى قياسي منخفض بسبب تنفيذ إصلاح نظام التقاعد في البلاد.
ووفقا للدراسة، فقط 26٪ من الفرنسيين يؤيدون رئيس الدولة الفرنسي.
وجاء في الوثيقة التي نشرت على موقع BVA الإلكتروني: “(تصنيف) الرئيس في أدنى مستوى له منذ عام 2017، فقط نسبة 26٪ تنظر إليه بشكل جيد”.
وقالت الدراسة إن هذا كان أدنى مستوى لشعبية الرئيس منذ عام 2017، وهي المرة الأخيرة التي انخفضت فيها شعبية ماكرون إلى هذا المستوى خلال أزمة السترات الصفراء في أكتوبر 2018.
وتؤكد الدراسة الأخيرة، أن 32٪ من الفرنسيين ينظرون إلى رئيس بلادهم “على الأغلب بشكل سيء”، و 41٪ “بشكل سيء للغاية”.
ويعتقد 36٪ فقط من الفرنسيين أن ماكرون لا يزال يحتفظ بالهيبة، بينما يعتقد غالبية السكان (84٪) أن الزعيم الفرنسي “يبتعد بشكل متزايد عن الشعب”.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن 63٪ من الفرنسيين يريدون استمرار الاحتجاجات على زيادة سن التقاعد. ويشعر 45٪ من سكان البلاد بالغضب بسبب تصرفات السلطات، فيما أعرب 38٪ آخرون عن قلقهم.