الحدث بريس : متابعة
بعد أن استطاع الحجر الصحي أن يضرب بعض التمثلاث الاجتماعية في المغرب”، بحسب ما صرحت به بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة، والمواطنة.
و أشارت الى أن الحجر الصحي، الذي يخضع له المغاربة، من أجل عدم تفشي فيروس كورونا، استطاع أن يغير بعض الصور النمطية، التي تعانيها المغربيات.
وساقت بشرى مثالا على ذلك، بكون مشاركة بعض الرجال، الذين يخضعون إلى الحجر الصحي، ونشر صور لهم، في مواقع التواصل، سواء وهم في المطبخ، أو يشاركون “شهيوات” من إعدادهم، أو يقدمون المساعدة للنساء في تنظيف المنزل، خير دليل على أن شقا الدار ليس إهانة للرجال.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن الرجال، أيضا، أبانوا عن استعدادهم مشاركة نساء في أعمال المنزل، من دون أن يشعروا بالإهانة، كما كان يردد بعضهم في السابق. وكانت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة قد أطلقت، قبل أشهر، حملة ترافعية، وتحسيسية تحت شعار “شقا الدار ماشي حكرة.. نتعاونوا على الزمان.. نتعاونوا على الشقا”.