الحدث بريس:يحي خرباش.
ايادينا نظيفة وبطوننا فارغة ، بهذه العبارة اختتم رئيس الجهة الشوباني دورة يوليوز بتودغة الصغرى،بعد عرض تقرير لجنة الافتحاص لكل من وزارة المالية والداخلية الذي قدمه النائب الرابع بالمجلس عبد الله الصغيري، واكتفى بإعادة قراءة ما جاء في التقرير من ملاحظات خطيرة تشير الى وجود اختلالات ادارية ومالية كبرى وجب الوقوف عندها بدقة .
النائب الرابع الصغيري استغل فرصة انسحاب المعارضة من هذه الدورة بسبب تطاول رئيس المجلس على اختصاصات وزارة الداخلية في شان عدم استدعاء لائحة الاحرار عن دائرة ميدلت لحضور الدورة ومدها بجدول الاعمال والوثائق الضرورية للدورة ، وهو الخطا الذي حاول الرئيس تداركه عند افتتاحه الجلسة ، لكن كلمة الفصل كانت لوالي الجهة الذي اقر بقانونية ومشروعية حضور الاعضاء الثلاث للدورة وبذلك يكون الوالي قد حسم في الامر واسقط القناع عن رئيس المجلس.
نظافة اليد ليست بغسلها بالماء والصابون ، فعندما تتحمل شخصية عمومية كرئيس مجلس الجهة مسؤولية تدبير شؤون الجهة ، والتصرف في المال العام ، والاشراف على مشاريع كبرى ، كبرنامج التنمية القروية في وجود مجلس يفتقر للموارد البشرية بل ان البعض منها غادر المجلس بسبب هيمنة الصغيري على كل ما يجري بالمجلس وتدخله في كل صغيرة وكبيرة كما سبق ان اشرنا الى ذلك في مقالات عديدة ، كما ان تكوينه لا يؤهله بان يدبر ملفات كبيرة ، وان يشرف على التدبير المالي والمحاسباتي للمجلس،فان الرئيس سيكون مجبرا لتقديم الحصيلة خلال فترة رئاسته للمجلس وما حققه من التزامات، عملا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة طبقا لما جاء في الدستور المغربي المحاسبة اذن هي العملية التي ستبين نظافة اليد ، وسيكون الراي العام اول من سيشهد للرئيس بهذا الانجاز والايام بيننا .
يتبع
منشور يفتقر الى أدنى مقومات المقال الصحفي وهذا ما يعكس في الاذهان مباشرة بان كاتب الموضوع مسخر او بيدق من بيادق اللعبة السياسية الدنيئة التي تمارسها اطراف حزبية من جهة واخرى في السلطة من جهة أخرى. هذا من حيث الشكل.
اما من حيث المضمون. فقارء العنوان يعتقد بانه بصدد قراءة خبر. لكن في متن الموضوع يجد بان كاتبع يضمنه رايه وتصوره وموقفه السياسي في ضرب صريح لمهنة الصحافة. ولعل ان هذه الممارسات هي اكثر ما تسبب في السقوط المهني الفضيع لهذه المهنة على الصعيد الوطني بعد تطاول كل نطيحة وكل ما اكل السبع عليها.
مجرد راي حول ما يسميه كاتبه مقالا.
لم اكن اريد الرد على هذا التعليق ،لانه من عادتي انني احترم الراي الاخر ،لكن المني كثيرا ما ارتكب في حق اللغة العربية وقواعدها ،من خلط في المفاهيم واستعمال لغة الخشب ،صاحب التعليق اختلطت عليه المفاهيم واراد ارسال رسالته بكل الطرق ليشفي غليله ،كان من الاجدر ان يرد بمقال ،او يصدر بيان او ان يلتجا الى القضاء ان كانت له الجراة ،بدل اصدار اتهامات باطلة واتهام الاحزاب وةلسلطة ،وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ضعف في التكوين ،وان صاحب التدوينة من زمرة الفكر ،الظلامي الذي ولى عنه الزمن ،اما الحديث عن كون المقال يعبر عن راي سياسي ،فهذه فضيعة اخرى تنم عن ضعف البصيرة في قراءة الاشياء وفهمها،فهذه حقيقة يعرفها الراي العام ،وانا في انتظار ان تثبث العكس وساكون ممتنا لمجهودك،فلا تسء الظن ،المقال بريء مما تدعي ،لا تملك صفة الحكم على الاخر ،وصدق من قال رحم الله من عرف شرف قدره.