اعتقلت الأجهزة الأمنية الموريتانية 36 شخصا ضمن عملية استهدفت أضخم شبكة لتهريب المخدرات بموريتانيا والصحراء الكبرى.وصادرت أربع سيارات وثلاثة أطنان من المخدرات ذات الخطر البالغ.
و قالت المصادر الموريتانية أن العملية تمت بين نواذيبو وتيرس زمور ونواكشوط واينشيري غير بعيد عن مكان اختطاف السياح الأسبان 2012 على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو.
وحسب المصالح الأمنية الموريتانية فالسيارات التي تم احتجازها هي من نوع “نيسان بترول” تحمل لوحات أرقام خاصة بجبهة البوليساريو الا أن الصحافة المحلية تتكلم عن مهربين من مخيمات تندوف و جزائريين و أيضا من أمريكا اللاتينية من بينهم مواطن فينيزويلي يوجد قيد التحقيق منذ إلقاء القبض عليه في دجنبر الماضي. وقد أفادت بعض المصادر بأن هذا المواطن الفنزويلي قد أدلى بمعلومات ومعطيات عن طرق شحن وتهريب المخدرات من كولومبيا عبر موريتانيا والسنغال، كما روى قصة مغادرته بطائرة المخدرات من السنغال إلى كولومبيا لتحط رحالها قرب كيدال في الشمال المالي ويتم إحراقها هناك في 2009.
و هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها أعضاء من البوليساريو في أنشطة غير قانونية بالساحل فقد سبق للجيش الموريتاني أن قتل مهربين تابعين لبارون مخدرات من الرابوني كما أن الجيش المغربي كان قد أطلق النار على سيارة أحد المهربين حاول اجتياز الجدار الدفاعي العازل .
و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا هل الدعم الكبير الذي تحضى به البولساريو في أمريكا اللاتينية عائد الى العلاقة التي تجمع بين بعض الجهات و بارونات الرابوني و تندوف؟
saharaquestion.