صرح الوزير السابق خالد أيت طالب، اليوم الجمعة، خلال تسليم السلط للوزيرة نبيلة الرميلي وسلفها خالد أيت الطالب، على أنه تشرف بخدمة البلد وخدمة الملك محمد السادس في قطاع عرف وقتا عصيبا على العالم بأسره، مشيرا إلى أنه رغم كل الإكراهات والنواقص وجدنا أطراً رجالا ونساءً رفعوا رؤوسنا جميعا.
ولم يفوت أيت الطالب، فرصة التعبير عن عظيم فخره بتسليم السلط للرميلي، واصفا إياها بـ ” الزميلة والصديقة”، داعيا جميع مهنيي الوزارة إلى مساعدتها.
وعلى صعيد أخر، عبرت الرميلي عن امتنانها لعاهل البلاد الملك محمد السادس على منحها الثقة المولوية، مشيرة إلى أنها ترعرعت داخل وزارة الصحة، وساهمت في فترة الجائحة رفقة الأطر المهنية، مشيرة إلى أن سلفها عايش فترة صعبة جدا، عرفنا فيها مرضا لم يكن من قبل.
ومن جهته اعتبر أيت الطالب، أن مرحلة تدبيره للقطاع كانت “ناجحة تماما”و هذا فخر لنا جميعا اننا خرجنا سالمين من هذه الازمة العالمية ونجحنا في تدبير الجائحة، وكذلك حملة التلقيح التي جعلت المغرب يتصدر جميع الدول.
وفداءً للوطن، أفادت الوزيرة على أنها سوف نشتغل يدا في يد. بهدف النهوض وتنمية قطاع الصحة بالبلد لتكون استمرارية لمجموعة من المشاريع التي ستفتح في وجه المواطنين المغاربة، وكلي فخر واعتزاز أن أكون داخل هذا القطاع.