الحدث بريس ـ وكالات
خرج آلاف المحتجين في مسيرة وسط العاصمة الجزائرية في الأسبوع الثاني بعد استئناف تظاهرات الحراك الشعبي المناهض للنظام التي توقفت قبل عام بسبب الأزمة الصحية.
وبعد انتهاء صلاة الجمعة تعالت أصوات “الله أكبر” معلنة بداية مسيرة الأسبوع ال107 منذ بدء التظاهرات ضد النظام في 22 فبراير الماضي.
وفي مسجد إبن باديس بوسط العاصمة خرج المئات وهم يردّدون “دولة مدنية وليس عسكرية” و”أكلتم البلد أيها اللصوص”. ثم ساروا على طول شارع عبان رمضان ثم شارع عسلة حسين نحو ساحة البريد المركزي مهد الحراك.
كما انطلقت مسيرة ثانية أكبر ضمت الآلاف من شارع ديدوش مراد، الشارع الأكبر وسط العاصمة. وكان من بين المتظاهرين الصحافي والمعتقل السابق خالد درارني، كما ظهر في صور تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعاد شعار “مخابرات إرهابية” بالرغم من الجدل الذي أثاره. حتى أن وجوه بارزة من الحراك انتقدته وطالبت بـ”تهذيب الشعارات حتى لا ينحرف الحراك”.
وعلى الرغم من منع التجمّعات رسميا بسبب جائحة كوفيد-19، عادت مسيرات الحراك بمناسبة الذكرى الثانية لبدايته، في العديد من أنحاء البلاد.
وانتشرت قوات الشرطة على طول مسار التظاهرة. كما بدأت مروحية في التحليق فوق العاصمة منذ منتصف النهار.