أعلن مسؤولون تنفيذيون في موقع فيسبوك أنه يعتذر لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه بشأن شكاوى تلقاها الموقع حول حجبه لمنشورات فلسطينية تناولت الصراع مع إسرائيل، وفقا لما نقلته صحيفة “تايم”.
وقال مسؤولون كبار في موقع فيسبوك إن الموقع قام بشكل غير دقيق. بتصنيف بعض الكلمات شائعة الاستخدام بين الفلسطينيين. مثل “شهيد” أو “مقاومة” على أنها تحريض على ممارسة العنف مؤكدين إجراء إعادة تقييم لنظام عملهم.
ويشار أن العديد من المستخدمين، فلسطينيين وغيرهم، اشتكوا من حذف فيسبوك وانستغرام –التابع لفيسبوك- منشوراتهم المرتبطة بالمسجد الأقصى دون مبرر مقنع.
ونقلت وسائل إعلام أن الخلل جاء بسبب خلط تقني اعتبر التغريدات بشأن الأقصى مرتبطة بمنظمات تعتبرها الشركة محظورة.
وبحسب رئيس البعثة الفلسطينية في لندن، السفير حسام زملط. فقد غادر المسؤولون الفلسطينيون اجتماعهم بعد أن أخذوا انطباعا بأن فيسبوك يعتذر. ويعترف بوجود “مشكلة كامنة في خوارزمياته”، وأن فريق الموقع وعد بمعالجتها.
ووفقا لزملط، فإن فريق فيسبوك الذي قاده نائب رئيس الشركة للشؤون العالمية، نيك كليغ. أقر بأن الموقع قام بشكل غير دقيق بتصنيف بعض الكلمات شائعة الاستخدام بين الفلسطينيين، كـ”شهيد” و”مقاومة” على أنها تحريض لممارسة العنف.
وأكد زملط أن المسؤولين في فيسبوك “وعدوا بأنهم سيعيدون النظر وسيعيدون تقييم نظام عملهم”.
وأضاف أن متحدثا باسم فيسبوك أكد، عندما طلب منه الرد. أن فريق كليغ اعتذر للجانب الفلسطيني بشأن حادثة الأقصى. كما لم ينكر التزام الشركة بإعادة النظر وإعادة تقييم طريقة تعاملها مع المنشورات.