بمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أعمال القمتين الاستثنائيتين للاتحاد الأفريقي بغينيا الاستوائية.
ويقوم الاتحاد الإفريقي منذ الأربعاء 25 ماي بالتحضير لقمّتين استثنائيتين متتاليتين مقرّر عقدهما في نهاية الأسبوع في غينيا الاستوائية. الأولى حول الأزمات الإنسانية في إفريقيا والثانية حول الإرهاب و”التغييرات غير الدستورية للحكومات”.
وتنطلق القمتان، اللتان سيحضرهما ناصر بوريطة، بتاريخ 27 ماي 2022، وتتمحور أشغالهما حول القضايا الإنسانية. وكل ما يتعلق بشأن مكافحة الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا. والتي تنعقد يومي الجمعة في مالابو بغينيا الاستوائية، وتختتم يوم السبت الثامن وعشرين ماي الجاري.
وافتتحت القمة حول القضايا الإنسانية في القارة صباح أمس الجمعة، ومن المقرر أن تعقد القمة الخاصة بمكافحة الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا اليوم السبت في عاصمة إكواتوغوين.
وتأتي هاتان القمتان الاستثنائيتان في وقت تواجه فيه القارة الأفريقية العديد من تحديات الأمن والصحة وانعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ.
كما يطغى على أعمال القمة إشكالية النزاعات المسلحة الداخلية بإفريقيا والمجتمعية. وستتناول القمة في مالابو بغينيا الاستوائية، كذلك بالإضافة إلى الصعوبات الإنسانية المتزايدة بالقارة السمراء وتفاقم الأوضاع الاجتماعية في مجموعة من البلدان الإفريقية. وما تركته جائحة كورونا من آثار اجتماعية سلبية ووضع اقتصادي مزري جراء وباء Covid-19 والحرب الروسية على أوكرانيا. وما نجم عنها من غلاء شمل معظم المواد الغذائية الأكثر استهلاكا.