هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على أي دولة أو جهة تتورط في استيراد النفط أو المنتجات البتروكيماوية من إيران، في خطوة تعكس عودة إدارته إلى سياسة “أقصى درجات الضغط” على طهران.
وفي منشور نشره عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”، أكد ترامب أن أي عملية شراء للنفط الإيراني، مهما كانت كميتها، ستُقابل بعقوبات ثانوية فورية، تشمل الأفراد والشركات والحكومات المعنية. وأوضح أن الجهات التي ستخالف هذا التحذير “لن يُسمح لها مطلقاً بالتعامل التجاري مع الولايات المتحدة”، في ما يُعد إنذاراً مباشراً لحلفاء واشنطن وشركائها التجاريين حول العالم.
ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من عودة ترامب إلى البيت الأبيض إثر فوزه بفترة رئاسية ثانية، وهو ما يُعيد إلى الواجهة نهجه المتشدد تجاه إيران، لا سيما في ما يخص ملفها النفطي والنووي. وتُثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى قدرة المجتمع الدولي على التكيف مع العقوبات الأميركية الجديدة، في ظل تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي وتزايد التوترات في الشرق الأوسط.