أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أنه تلقى دعوة رسمية من نظيره الصيني شي جين بينغ لزيارة الصين، مشيراً إلى احتمال تلبية الدعوة في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اللتين تخوضان مفاوضات صعبة منذ أشهر.
وفي سياق متصل، من المنتظر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بمسؤولين صينيين الأسبوع المقبل في العاصمة السويدية ستوكهولم، ضمن جولة جديدة من المحادثات التجارية بين البلدين. وكان بيسنت قد لمح خلال مقابلة مع قناة “فوكس بزنس” إلى إمكانية تمديد المهلة المحددة لإنهاء المفاوضات التجارية، إذا أحرز الطرفان تقدماً ملموساً خلال الاجتماع المرتقب.
وتعكس هذه التحركات الدبلوماسية رغبة الجانبين في تجنب مزيد من التصعيد التجاري، وفتح المجال أمام حوار مباشر بين الزعيمين الأمريكي والصيني. ويرى مراقبون أن زيارة محتملة لترامب إلى بكين قد تمهد لتفاهمات جديدة تخفف من حدة التوتر بين واشنطن وبكين، وتساهم في إعادة الاستقرار إلى الأسواق العالمية.