اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مكتب إحصاءات العمل بالتلاعب في تقرير الوظائف الأخير، واصفاً الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضي بأنها “مزيفة” وتهدف إلى تقليل قيمة الإنجازات الاقتصادية التي حققها الجمهوريون.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال” يوم الإثنين، أشار ترامب إلى أن المراجعات الكبيرة التي طالت بيانات الوظائف تكشف محاولات للتأثير على الرأي العام، مضيفاً: “تم ابتكار أرقام مزيفة لتقليل قيمة نجاحات الجمهوريين، وسأتخذ خطوات لتعيين بديل مميز لرئيسة مكتب إحصاءات العمل”، في إشارة إلى إقالة إريكا ماكنترفَر الأسبوع الماضي.
ووفق التقرير الأخير، أضاف الاقتصاد الأمريكي 73 ألف وظيفة فقط خلال شهر يوليو، مقارنة بتوقعات بلغت 100 ألف وظيفة. كما شهدت الأشهر السابقة تعديلات حادة في بيانات التوظيف، حيث خُفض عدد الوظائف المضافة في يونيو من 147 ألفاً إلى 14 ألفاً، وفي مايو من 144 ألفاً إلى 19 ألفاً، ما أثار جدلاً واسعاً حول دقة الأرقام وأبعادها السياسية.
