يواصل القطاع الفلاحي المغربي رغم التحديات المناخية وسنوات الجفاف المتتالية، أداءه القوي على مستوى التصدير، حيث بلغت صادرات الفلاحة والصناعات الغذائية 48,5 مليار درهم مع نهاية يونيو 2025، مسجلة نمواً بنسبة 3,2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتمكنت الفلاحة من الحفاظ على حصتها من إجمالي الصادرات الوطنية عند 20,6 في المئة، بفضل الأداء الجيد لفرع الفلاحة والغابات والصيد الذي حقق نمواً بـ10,3 في المئة، في مقابل تراجع الصناعات الغذائية بـ4,4 في المئة.
كما عزز قطاع الفوسفاط ومشتقاته موقعه في السوق الدولية، حيث ارتفعت صادراته إلى 46,6 مليار درهم، بنمو بلغ 18,9 في المئة، مدفوعاً بارتفاع مبيعات الأسمدة والفوسفاط الخام والحمض الفوسفوري.
وحقق قطاع الطيران، بدوره أداءً إيجابياً بارتفاع صادراته بـ8,8 في المئة لتصل إلى 14,1 مليار درهم، في حين سجل قطاع السيارات تراجعاً بنسبة 3,6 في المئة، ليستقر عند 77,6 مليار درهم، رغم محافظته على الصدارة بنسبة 32,9 في المئة من إجمالي الصادرات.
وعرف قطاع النسيج والجلد تراجعاً بنسبة 4 في المئة، بينما انخفضت صادرات الإلكترونيك بـ7,8 في المئة، في مؤشر على تباين أداء القطاعات التصديرية خلال النصف الأول من العام الجاري.