الحدث بريس – متابعة
نظمت الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، مظاهرة داعمة لمبادرات المملكة الرامية إلى الدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية وعن ثوابت الأمة، مشيدين بالتدخل البطولي والحاسم للقوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات الحدودي، ووضع حد لاستفزازات قطاع الطرق من ميليشيات “البوليساريو”.
وفي إطار زخم من التعبئة المواطنة، وسط الإمتثال الصارم للتدابير الصحية المفروضة من طرف السلطات العمومية البلجيكية، عبر مغاربة والونيا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، الذين انضم إليهم بقوة، أصدقاء المغرب من البلجيكيين واللكسمبورغيين من مختلف المشارب، عن دعمهم للتدخل الفعال للقوات المسلحة الملكية قصد تأمين معبر الكركرات ووضع حد لأعمال السطو والعصابات المرتكبة من قبل مليشيات “البوليساريو”.
واستنكروا المناورات المتكررة واستفزازات الانفصاليين وأنصارهم، بهدف زعزعة استقرار وأمن المملكة.
وتميزت هذه التظاهرة، التي شهدت مشاركة عدد كبير من المغاربة المقيمين في “فلوريدا” والقادمين من ولايات أخرى، من بينها “فرجينيا ونيويورك وماساشوستس”، بحضور القنصل العام للمغرب في الولايات المتحدة، عبد القادر الجموسي.
وأعرب المتظاهرون الذين كانوا يحملون الأعلام ويؤدون النشيد الوطني والأغاني الوطنية، بهذه المناسبة، عن تعبئتهم خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، واعتزازهم بجميع المبادرات التي يتخذها جلالة الملك من أجل إشعاع المغرب ورفعته.
وتحت شعار “المغرب سيبقى في صحرائه والصحراء ستبقى في مغربها”، شكلت هذه المظاهرة أيضا فرصة لمغاربة هذه المناطق من أجل التأكيد على أهمية الخيارات السياسية المتخذة من طرف المملكة بشجاعة في إدارة النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، لاسيما مقترح الحكم الذاتي الذي يشكل شعارا للسلام والوئام الوطني.
وجاب المشاركون في هذه التظاهرة، أهم الشوارع الرئيسية لمدينة أورلاندو ضمن قافلة ضمت نحو 100 سيارة، رافعين الأعلام الوطنية، ومرددين النشيدين الوطنيين المغربي والأمريكي.
وشهد هذا الحدث الذي نظم تحت شعار “مغاربة أمريكا في خدمة القضية الوطنية”، تلاوة بيان صحفي باسم المنظمين ثمنوا فيه عاليا حكمة جلالة الملك وموقفه الحاسم الذي مكن من استعادة التدفق الطبيعي والمنتظم لحركة الأشخاص والبضائع ومن الحفاظ على الأمن والاستقرار.